“من لم ينفعه ظنه لم تنفعه عينه”
فهل العدل هو المساواة ؟؟ وهل المساواة مرادفة للعدل في معناها ؟؟
“بعض المساواة عدل لا شك فيه، وبعضها كذلك ظلم لا شك فيه، لأن مساواة من يستحق بمن لا يستحق هي الظلم بعينه، والمساواة بين جميع الأشياء هي العدم المطلق.”
“لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي ننفرد بها ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا، وأنهم يكرهون منك ما يصغرهم لا ما يصغرك. وقد يرضيهم النقص الذي فيك لأنه يكبرهم في رأي أنفسهم ولكنهم يسخطون على مزاياك لأنها تصغرهم أو تغطي على مزاياهم ..فبعض الذم على هذا خير من بعض الثناء لا بل الذم من هذا القبيل أخلص من كل ثناء لأن الثناء يخالطه رياء أما هذا الذم فهو ثناء يقتحم الرياء”
“غناك في نفسك، وقيمتك في عملك، وبواعثك أحرى بالعناية من غاياتك، ولا تنتظر من الناس كثيراً”
”لا تقنط من طيبة الناس كل القنوط ، ولا تعول عليهم كل التعويل ، بل أحسن الظن بالناس كأنهم كلهم خير ، واعتمد على نفسك كأنه لا خير في الناس”
“فليست الخشونة نقيضا للرحمة ، وليس النعومة نقيضا للقسوة وليس الذين يستثارون ولا يستغضبون بأرحم الناس. فقد يكون الرجل ناعما وهو منطوٍ على العنف والبغضاء، ويكون الرجل خشنا وهو أعطف خلق الله على الضعفاء بل كثيرا ما تكون الخشونة الظاهرة نقابا يستتر به الرجل القوي فرارا من مظنة الضعف الذي يساوره من قبل الرحمة ، فلا تكون مدارة الرقة الا علامة على وجودها وحذرا من ظهورها ..”
“إذا ميّز الرجل المرأة لا لأنها أجمل النساء، ولا لأنها أذكى النساء، ولا لأنها أوفى النساء، ولا لأنها أولى النساء بالحب، ولكن لأنها هي هي بمحاسنها وعيوبها، فذلك هو الحب”
“كلا.. لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لأزداد عمرا في تقدير الحساب.. وإنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا، و حياة واحدة لا تكفيني ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة. و القراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الإنسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق، و إن كانت لا تطيلها بمقادير الحساب.”
“أن القوة لا تناقض العدل في طبيعة الإنسان، بل يكون العدل هو القوة التي تخيف فيخافها الظالمون”
“مكان التواضع واللين إنني لا أزعم أنني مفرط في التواضع. ولكنني أعلم علم اليقين أنني لم أعامل إنسانًا قط معاملة صغيرٍ أو حقير، إلا أن يكون ذلك جزاء له على سوء أدب”